مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عوامل النّصر

عوامل النّصر

يؤكّد السّيد على ضرورة أن يعمل النّاس على توفير عوامل النصر الّتي تتمثّل في شيئين اثنين هما: أوّلاً: أن يكونوا على مستوى عال من الوعي, والإيمان, والثّقة المطلقة بالله سبحانه وتعالى, ويتمتّعون بالروحيّة, والمعنويّات الجهاديّة والقتاليّة العالية الّتي ربّاهم عليها القرآن الكريم, وثانياً: أن يعملوا على توفير ما يستطيعون توفيره من الوسائل الماديّة, ومتطلّبات ومستلزمات الجهاد الّتي يقدرون على توفيرها, وإذا توفّرت هذه العوامل لدى فئة من النّاس فإنّهم سيحققون الإنتصارات الكبيرة فعلاً, يقول السيد: (وفعلاً لو تتوفر عوامل النصر لدى فئة، تكون على المستوى المطلوب، ويوفرون أيضاً من الأسباب المادية ما يمكن أن يوفروه, لا شك أن هؤلاء سيحققون نصراً كبيراً) محاضرة معنى التسبيح. ويوضح السّيد أنّ تحقيق النّصر لا يعني أن لاّ تحصل معاناة وشدائد في سبيل الله,

اقراء المزيد
تم قرائته 589 مرة
Rate this item

المؤمن ينشُدُ نصر القضيّة الّتي يضحّي من أجلها.

المؤمن ينشُدُ نصر القضيّة الّتي يضحّي من أجلها.

المؤمن يكون هدفه وهمّه هو أن يحقق رضوان الله في حياته, وأن ينصر القضيّة الّتي يؤمن بها, ويضحّي من أجلها, فيبذل نفسه وماله في سبيل الله, وهو مستعدّ لأن يضحّي بنفسه في سبيل الله فيكون شهيداً عند الله من أجل دينه وقضيته المحقّة الّتي يتحرّك ويضحّي من أجلها فيكون دمه الذي يبذله, وروحه الّتي يضحّي بها هي الوسيلة المهمّة لتحقيق النّصر, يقول السيد: (المؤمن هدفه هو أن يحصل على رضى الله، وأن يكسب رضى الله، وأن يكون في أعماله ما يحقق رضى الله، وأن النصر الذي يريده، النصر الذي ينشده هو نصر القضية التي يتحرك من أجلها، هي تلك القضية التي تتطلب منه أن يبذل نفسه وماله، فإذا كان مطلوب منك أن تبذل نفسك ومالك فهل ذلك يعني بالنسبة لك نصراً مادياً شخصياً؟ الذي يبذل ماله ونفسه فيقتل في سبيل الله، هل حصل نصر مادي له شخصي؟ هو انتصر للقضية، هو حصل على الغاية التي ينشدها، حتى وإن كان صريعاً فوق الرمضاء، ألم يصبح شهيداً؟ حظي بتلك الكرامة العظيمة التي وعد الله بها الشهداء، دمه ودم أمثاله، روحه وروح أمثاله، أليست هي الوسيلة المهمة لتحقيق النصر للقضية؟) محاضرة معنى التسبيح. ويضيف السّيد أنّ المؤمن لا ينظر إلى نفسه, ولا يسعى لتحقيق النّصر الشّخصي لنفسه,

اقراء المزيد
تم قرائته 291 مرة
Rate this item

الإنسان المؤمن يزداد إيماناً مع الشّدائد

الإنسان المؤمن يزداد إيماناً مع الشّدائد

وفي محاضرة "معنى التّسبيح" يبيّن السّيد كيف أنّ الإنسان المؤمن يزداد إيماناً مع الشّدائد, ويستفيد من أحداث ودروس الحياة, وخاصّة في الشّدائد والصّراعات فيزداد إيماناً, وقوّة, وحكمة, وبصيرة, وثقة بالله سبحانه وتعالى, فلا يبالى ولا يهتزّ, ولا يضعف, ولا يشكّ, ولا يرتاب مهما كان حجم التحدّيات والصّعاب, بل تزيده الأحداث مرونة, وصبراً, وتجلّداً, فتعظم علاقته وثقته بالله, وقدرته واستعداده للتّضحية مهما كانت النّتائج, يقول السيد: (الإنسان المؤمن، الإنسان المؤمن يزداد إيماناً مع الشدائد: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ [آل عمران:173]؛ لأن الحياة كل أحداثها دروس، كل أحداثها آيات تزيدك إيماناً، كما تزداد إيماناً بآيات القرآن الكريم ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً﴾[الأنفال: من الآية2] كذلك المؤمن يزداد إيماناً من كل الأحداث في الحياة، يزداد بصيرة، كم هو الفارق بين من يسيئون الظن عندما تحصل أحداث، وبين من يزدادون إيماناً؟ وهي في نفس الأحداث، أليس الفارق كبيراً جداً؟. لماذا هذا ساء ظنه، وضعف إيمانه، وتزلزل وتردد وشك وارتاب؟ وهذا ازداد يقيناً وازداد بصيرة وازداد إيماناً؟! هذا علاقته بالله قوية، تصديقه بالله سبحانه وتعالى، وثقته بالله قوية، تنزيهه لله تنزيه مترسخ في أعماق نفسه، يسيطر على كامل مشاعره فلا يمكن أن يسيء الظن بالله مهما كانت الأحوال

اقراء المزيد
تم قرائته 366 مرة
Rate this item

الصبر العمليّ يأتي بعده الفرج الإلهي

الصبر العمليّ يأتي بعده الفرج الإلهي

وعند قوله سبحانه وتعالى من نفس الآية: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾[البقرة: من الآية155] يوضّح السّيد بأنّ الصّبر في سبيل الله هو الصّبر الوحيد الذي يأتي بعده الفرج والنّصر, والخطوة العمليّة الأولى نحو الفرج الإلهي, وهذا ما أكّد عليه, وبشرّ به القرآن الكريم كلّ من يصبرون في سبيل الله, يقول السيد: (بشر الصابرين، هذه الآية هذه العبارة تتكرر في القرآن الكريم بشكل كبير بأن الناس عندما يصبرون في سبيل الله فهناك بشارة هم موعودون بها هناك فرج إلهي ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا﴾[الصف: من الآية13] بعد ما ذكر الجنة والمغفرة وتكفير السيئات ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾[الصف: من الآية13] عادة الصبر الإلهي أن يصبر الإنسان في سبيل الله هو الصبر الوحيد الذي يأتي بعده فرج وإذا لم تصبر في سبيل الله فستصبر على قهر أعدائك على ظلمهم لك على استعبادهم لك على هتك عرضك، ويكون هذا الصبر لا لله ولا في سبيله ولا نهاية له وليس بعده فرج لا يحصل بعده فرج أبداً) سورة البقرة الدرس الثامن. ويبيّن السّيد أهمية وفاعلية هذا الصّبر العمليّ في سبيل الله,

اقراء المزيد
تم قرائته 554 مرة
Rate this item

الموقف الصحيح والحكيم للإ نسان، هو أن يستثمر موته، فيقتل في سبيل الله.

الموقف الصحيح والحكيم للإ نسان، هو أن يستثمر موته، فيقتل في سبيل الله.

يعتبر موضوع الشهادة في سبيل الله من أهمّ المواضيع الّتي أحياها الشّهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه) في الأمّة, وفي نفوس النّاس, وكما سبق تبيينه في موضوعيّ الجهاد في سبيل الله, والتّربية الجهاديّة في القرآن الكريم, ذلك أنّ موضوع الشّهادة في سبيل الله متلازم مع موضوع الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى, وهذان المبدآن العظيمان لا يقوم الإسلام, ولا تحيا الأمّة إلاّ بهما, وقد رغّب السّيد في موضوع الشّهادة وأحياها في وسط الأمّة بشكل منقطع النّظير, حّتى ترسّخت وتعمّمت في أوساط النّاس, وتربّى عليها مئات الآلاف من النّاس كباراً وصغاراً, رجالاً ونساءً على عشق الشّهادة, وحبّ التّضحية, والبذل, والعطاء في سبيل الله, وهناك اليوم عشرات الآلاف من الشّهداء والجرحى من حملة هذا المشروع القرآنيّ العظيم. وكما كان السيد طيلة حياته مجاهداً في سبيل الله, وكان في مقدّمة المجاهدين, فإنّه كذلك (رضوان الله عليه) كان في مقدمّة الشّهداء الأبرار في سبيل الله, وجاد بنفسه وضحّى بها من أجل الله, ومن أجل الأمّة على ما سار عليه آباؤه وأجداده الأخيار من أعلام الحق والهدى, كالإمام علي, والإمام الحسن, والإمام الحسين, والإمام زيد سلام الله عليهم, فكان السبّاق للجهاد, والسّباق للشّهادة, وقدّم أعظم شهادة وبرهان على كمال الله وعظمته, وعظمة هذا الدّين مجاهداً وشهيداً, وربّى جيلاً وأمّة من عشّاق الجهاد والشّهادة في سبيل الله, وقد قدّم السّيد في الدّروس, والمحاضرات والواقع الرّؤية والمنهجيّة القرآنيّة عن الشّهادة في سبيل الله من خلال القرآن الكريم.

اقراء المزيد
تم قرائته 291 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر